أوائل العقد الثاني من هذا القرن الميلادي، درس عليّ كتابي “نديم النØويين”ØŒ المعد للÙرقة الثالثة من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وجالسني بمكتبي؛ Ùاطلعت منه على Ø£Øد Ø£Ùضل أمثلة ما سأسميه الآن “ظاهرة المÙمْعÙÙ†Ùين”ØŒ Ù†Øتا من “Ù…. ع”ØŒ اختصار “مؤهلات عليا”ØŒ أي الطلاب الذين Ùرغوا من دراسة جامعية سابقة كاملة، دلَّتهم على مقام دار العلوم، ÙتÙرغوا لها بعدها! نشأ هذا الطالب ÙÙŠ عÙمان -وما زال كلما رأى منها أثرا Øَنَّ إليها وأثنى عليها- مجتهدا موÙقا متÙوقا ÙŠØÙظ القرآن الكريم بأكثر من قراءة، ويخط ما يكتبه مثل خطاط ماهر، ثم آب إلى مصر راغبا ÙÙŠ كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، Ùأبى عليه أهله إلا أن يدرس الهندسة، Ùأجابهم مجتهدا موÙقا كذلك متÙوقا Øتى عÙين بكلية الهندسة Ù†Ùسها معيدا، ثم أجابهم إلى الزواج Øتى رÙزق الولد، ثم نازعته Ù†Ùسه؛ Ùقال لهم: قد أجبتكم، ÙˆØÙ‚ لي الآن أن أجيب Ù†Ùسي! وصار إلى طلب Ùنون كلية دار العلوم بجامعة القاهرة وعلومها من أولها إلى آخرها وهو معيد بكلية الهندسة، Ùلم يكن أقدر منه على جمع الدرجات الكاملة، ولا أولى بالتعيين معيدا بقسم النØÙˆ والصر٠والعروض الذي يختار صÙوة الصÙوة، تلميذي النجيب Ø£Øمد مجدي قطب.
Ø£Øمد مجدي قطب
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2019/11/دراعم.jpg)